لوراتادين هل يسبب النعاس؟ أم لا؟

لوراتادين هل يسبب النعاس؟ وما هو داء لوراتادين؟ وماهي فوائده واستخداماته؟ وماهي آثاره الجانبية؟ فكن مستعدًا للاستفادة من هذا المقال المثير للاهتمام.

لوراتادين هل يسبب النعاس

من بين الأدوية المتاحة لعلاج الحساسية والتخفيف من أعراضها، يُعدُّ لوراتادين أحد الخيارات الشائعة. يُستخدَمُ هذا الدواء على نطاق واسع بفضل فعاليته في تخفيف الحكة والعطس واحتقان الأنف، إلا أن بعض الأشخاص يشعرون بالنُعاس بعد تناوله. لهذا، سنكتشف لوراتادين هل يسبب النعاس؟ أم لا؟

لوراتادين هل يسبب النعاس

الجواب هو نعم، يمكن أن يسبب لوراتادين أحد الآثار الجانبية المعروفة وهي النعاس. قد تشعر بالتعب أو الإرهاق أثناء تناول هذا الدواء، وذلك بسبب تأثيره على نظام الجهاز العصبي المركزي. ووفقًا للأبحاث الطبية، تشير الدراسات إلى أن حوالي 10٪ إلى 20٪ من الأشخاص الذين يتناولون لوراتادين يعانون من النعاس.

ما هو دواء لوراتادين

لوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine) هو دواء مضاد للهيستامين يستخدم لتخفيف أعراض الحساسية مثل العطس، سيلان الأنف، حكة العيون، وحكة الجلد. بحيث يعمل عن طريق منع تأثيرات الهيستامين في الجسم. مما يقلل من الحكة والاحمرار والاحتقان والتورم الناتج عن التحسس الجلدي والتهاب الأنف.

يتوفر الدواء في صورة أقراص للبلع أو شراب. ويعتبر من الأدوية ذات الجرعة الواحدة اليومية، حيث يتم تناوله مرة واحدة في اليوم عادة. كما يعتبر آمنًا وفعالًا ويمكن استخدامه بشكل مؤقت أو دائم حسب توصيات الطبيب.

فوائد دواء لوراتادين واستخداماته

من بين أبرز فوائد دواء لوراتادين واستخداماته كالتالي:

1. علاج الحساسية وتخفيف الأعراض

يُعد اللوراتادين دواءً فعالًا في علاج الحساسية وتخفيف الأعراض المصاحبة لها. فهو يعمل على منع تأثير الهستامين في الجسم، وهو المادة التي تسبب التورم والاحمرار والحكة والعطاس.

2. علاج التهابات الجيوب الأنفية

يتم استخدام اللوراتادين أيضًا لعلاج التهابات الجيوب الأنفية الناجمة عن الحساسية أو التهيج. فهو يساعد في تقليل التورم والاحمرار والاحتقان في الجيوب الأنفية، وبالتالي يساعد في تخفيف الاحتقان وتحسين عملية التنفس.

3. علاج الحكة والطفح الجلدي

قد يوجد أحيانًا ظروف تسبب الحكة والطفح الجلدي، مثل الحساسية أو الصداع النصفي أو الأدوية المضادة للالتهابات. يمكن استخدام اللوراتادين للتخفيف من تلك الأعراض وتهدئة البشرة المتهيجة.

4. تسكين أعراض البرد والإنفلونزا

بالإضافة إلى الحساسية، يمكن استخدام اللوراتادين أيضًا لتسكين أعراض البرد والإنفلونزا مثل السعال والحكة في الحلق والاحتقان الأنفي. فهو يساعد في تقليل تأثيرات الهستامين المسببة للاحتقان والاحتقان.

5. الاستخدام الآمن للأطفال وكبار السن

تظهر فعالية اللوراتادين أيضًا في الأطفال وكبار السن، حيث يعتبر آمنًا للاستخدام في هاتين الفئتين العمريتين. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء للأطفال لتحديد الجرعة المناسبة حسب العمر والوزن.

6. مفعول سريع وفعال

يعد لوراتادين دواءً فعالًا وذو مفعول سريع. بمجرد تناول الجرعة المناسبة، يمكن أن يبدأ الدواء بالعمل في غضون 30 دقيقة، ويدوم مفعوله لعدة ساعات. هذا يعني أنك ستشعر بالتحسن السريع وتجد الراحة اللازمة.

7. آثار جانبية قليلة

عمومًا، يعتبر اللوراتادين دواءً آمنًا وله آثار جانبية قليلة. ومع ذلك، قد تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة الدوار والصداع والتعب. في حالة ظهور أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها، يجب استشارة الطبيب.

الآثار الجانبية الشائعة للوراتادين

من بين أبرز الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر لدى بعض الأشخاص هي الدوار، والتعب، والصداع، والجفاف في الفم. كما يمكن أن يحدث تغير في الشهية والوزن، واضطراب في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال. إذا ما استمرت أو زادت حدة تلك الآثار الجانبية، يجب على المريض الاتصال بالطبيب للحصول على المشورة الطبية اللازمة.

كتب من قبل د. مريم المكاوي

أحدث أقدم

نموذج الاتصال